جاء ذلك، في حوار خاص مع شبكة "العربية"، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى قول السراج، أن كل التشكيلات المسلحة تم استيعابها داخل مؤسسات الدولة، بحسب تعبيره، مشيرة إلى أن "السراج يدعي أن حكومته عالجت العديد من مشاكل الميليشيات، بصفة سلسة وسلمية".
وقالت "العربية/ الحدث"، إن "تصريحات السراج، جاءت تزامنا مع إعلان مجلس النواب الليبي، خلال مؤتمر صحفي للنائب الثاني لرئيس المجلس أحميد حومة، تحديده 12 شرطا لمشاركته في الحوار السياسي في جنيف"، مشيرة إلى أنها جاءت بعدما أعلن طرفا النزاع في ليبيا تعليق مشاركتهما في المحادثات السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأضافت: "أعلن البرلمان الليبي أنه لن يشارك في الاجتماع المقبل، لأن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لم توافق على جميع ممثليه الثلاثة عشر، في حين أعلن مجلس الدولة التابع لحكومة الوفاق أنه يفضل انتظار إحراز تقدم في المفاوضات العسكرية".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.