وأضاف القصاب، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن هناك أسبابا عديدة عرقلت عمل الحكومة الجديدة منها تصريح مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري) الذي هدد فيه الشركاء وكل من لا يصوت على حكومة علاوي مما جعل الأطراف الأخرى ترى هذا الأمر غير مقبول في العملية الديمقراطية .
وأشار القصاب إلى أن الأسماء التي طرحت في التشكيلة الوزارية تنقسم إلى شخصيات عاجزة عن تسيير أعمال الحكومة ومنها أشخاص متقدمة جدا في العمر لا تلبي طموحات المجتمع العراقي أو طموحات القوى السياسية الأخرى.
وبالحديث عن إمكانية الإعلان عن انتخابات جديدة مبكرة، قال القصاب، إنه من المؤكد سيكون في مقدمة البرنامج الحكومي لمحمد علاوي لسببين، أولهما أنه مطلب مجتمعي من قبل المتظاهرين، وثانيا أنه مطلب مرجعي من قبل المرجعية في النجف.
وكان البرلمان العراقي قد فشل في الاتفاق على الحكومة العراقية الجديدة، وقال التلفزيون العراقي إن البرلمان أجّل جلسة للتصديق على الحكومة الجديدة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي بسبب عدم اكتمال النصاب بعد أن قاطع الجلسة نواب يعارضون ترشيحاته.