قال الدكتور، رياض الصيداوي، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية في جنيف، اليوم السبت، إن "تصريحات المبعوث الأممي في ليبيا، غسان سلامة، جاءت متشائمة جدا، لكنها تتسق مع الواقع المرير، لأن الحرب الإقليمية جزئيا وقعت بعد تدخل تركيا عسكريا بشكل معلن في ليبيا، لكن هناك فرق بين مساعدة غير علنية لطرف ما، وبين تدخل تركيا وإرسال عتاد وجنود وضباط إلى طرابلس، وبالتالي هذا يدفع مصر إلى التدخل والتصدي لتدخلات تركيا، من خلال تقديم مساعدات رسمية إلى الجيش الوطنى الليبي".
وتابع الصيداوي في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك": "هذه المخاطر حذر منها غسان سلامة ضمنيا بدون ذكر أسماء، خاصة أن لقاء جنيف فشل، بعد انسحاب الأطراف المعنية من الحوار، ما يعكس مخاطر حقيقية من اندلاع حرب إقليمية في المنطقة، في ظل تدخلات تركيا وتصرفاتها وكأنها إمبراطورية عظمى، واحتلت أراضي سورية بشكل غير شرعي، وتريد تكرار نفس السيناريو في ليبيا، إذا هناك ترابط بين الملفين، وهذا ما آكده المبعوث الأممي في ليبيا".
واعتبر أن "كل مبادرات الأمم المتحدة في ليبيا فشلت، وبلغت الأزمة ذروتها، وربما قد تقع طرابلس في يد الجيش الليبي خلال الأشهر القادمة، بسبب الميل إلى الحل العسكري"، مضيفا أن "الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر متفوق عسكريا عن الطرف الآخر لاعتماد نواته على ضباط وجنود الجيش الليبي في عهد الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، فضلا عن أنه يسيطر على نحو 80% من الأراضي الليبية".
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، قال إن هناك مخاطر من تحول الحرب في ليبيا إلى حرب إقليمية بسبب تدخل أطراف خارجية، داعيا في الوقت نفسه إلى جولة جديدة من التفاوض.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)