وأفاد تاور للموقع الإلكتروني "آخر لحظة"، مساء اليوم الثلاثاء، بأنهم رصدوا الأسماء لكن استردادها يصطدم بعقبة الحصار الأمريكي المفروض على السودان.
ووصف صديق تاور الدعم الإماراتي والسعودي بأنه لا يتعدى (10%) من المعلن، مؤكدا خلال لقاء مع الفعاليات السياسية بمقر أمانة حكومة جنوب كردفان بكادوقلي، التزام الحكومة بالسلام، رغم تجاوز الستة أشهر المدة المحددة لتحقيق السلام من الفترة الانتقالية.
وقال تاور إنه "مطلوب من الولاة العسكريين المكلفين أن يعملوا من "الفسيخ شربات"، منتقدا تسيير المواكب والمسيرات، ولا يمكن أن نستخدم الطريقة التي أسقطت الحكومة البائدة في حكومتنا".
وفي السياق نفسه، قال وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، إن "الجهات العدلية والقضائية السودانية تتابع ملف الأموال المنهوبة إلى الخارج".
وشدد البدوي على أن بلاده بحاجة إلى العملة الصعبة من أجل مشتريات إضافية من المنتجات البترولية والقمح رغم المساعدة الخليجية.
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي، أن "المخزونات الاستراتيجية من القمح انخفضت إلى ما يغطي استهلاك سبعة أيام فحسب خلال ديسمبر/كانون الأول، وإن السودان كافح لتوفير العملة الصعبة الضرورية لتخليص حمولة سفينة شحن قادمة"، بحسب "رويترز".
أكد وزير المالية أن "من حق الجيش السوداني أن يكون لديه شركات خاصة لدعم وتطوير الصناعات العسكرية مثل حال بعض الجيوش في العالم".
وأكد الوزير أن القرار الأمريكي برفع العقوبات عن السودان، أمس الأربعاء، "خفض سعر الدولار في البلاد".
وأوضح: "القرار الأمريكي برفع العقوبات عن السودان خفض سعر الدولار من 120 (في السوق الموازي) إلى 85 جنيهاً للدولار الواحد".
