وحذرت وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة في مركز حماية الطفل، من خطورة مثل هذه الحضانات غير القانونية، على صحة الأطفال، بسبب ما تشكله من خطورة في ظل غياب الرقابة، خصوصا ما يتعلق باحتمال تعرضهم للأمراض نتيجة العدوى، أو الحوادث الخطرة، كالإصابات الجسمية.
ونصحت دائرة التعليم والمعرفة، الأهالي العاملين بالتنسيق مع جهات عملهم للحصول على الدعم اللازم، إلى حين تمكّنهم من إيجاد خيارات بديلة لرعاية أطفالهم.
وأكدت الصحيفة انتشار إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي وجروبات "واتسآب"، خلال الأيام الماضية، تروَّج لربات بيوت يعرضن استضافة أطفال النساء العاملات حتى عمر ثماني سنوات في المنازل، وذلك في أعقاب قرار وزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة في الحضانات والمدارس على مستوى الدولة.
واتخذت الإمارات خطوات وقائية جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا معلنة عن تقديم إجازة مدتها شهر كامل لطلاب المدارس ومؤسسات التعليم العالي والعمل على مبادرة التعليم عن بعد، بداية من الأحد الماضي.
وستتبع المدارس الإماراتية أسلوب التعلم عن بعد ابتداء من يوم الأحد القادم، والذي سيستمر لمدة أربع أسابيع، هذا في ظل تفشي مرض فيروس كورونا "كوفيد-19"، حيث أعلنت "الصحة" الإماراتية تسجيل 6 إصابات جديدة في البلاد.