وقالت الخارجية المصرية عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، "تود وزارة الخارجية التنويه بأنه فيما يتعلق بالبيان الذي أصدرته سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة حول استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر لتمكين الزائرين من العودة إلى المملكة يومي ١٠ و١١ مارس الجاري، فإنه بالاستفسار من السلطات السعودية المعنية تم توضيح أن المقصود بذلك هو عودة المواطنين السعوديين فقط المتواجدين بمصر إلى المملكة العربية السعودية؛ والأمر لا يتعلق بالمواطنين المصريين".
كانت السفارة السعودية في مصر، أعلنت أمس الاثنين، استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر يومي الثلاثاء والأربعاء وفق الجداول المعتادة.
وأضافت، "يمكن للمواطنين الكرام التواصل مباشرة مع الشركات لترتيب سفرهم خلال هذين اليومين دون تكبد أي رسوم إضافية، على تذاكر السفر الناجمة عن تغير الحجوزات".
كانت السعودية قد علقت سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا إلى 14 دول هي الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق، إسبانيا، تركيا، فرنسا، ألمانيا، سلطنة عمان.
وأكدت النيابة العامة في السعودية، الاثنين، أنه يجب على جميع المسافرين القادمين إلى المملكة سواء كانوا سعوديين أم غير سعوديين الإفصاح عن البيانات الصحية المطلوبة، أو التعرض لدفع غرامة مالية ضخمة، في إجراء يهدف لمكافحة فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية أن عدد إصابات بفيروس كورونا المستجد، أمس الاثنين، وصل إلى 20 حالة.
أما بالنسبة لمصر فإن وزارة الصحة المصرية، أعلنت أمس الاثنين، ارتفاع الحالات التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا إلى 59 حالة.
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 110 آلاف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 3800 حالة وفاة، لكن بلغ أيضا عدد المعافين 62 ألفا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 7 آلاف في كوريا الجنوبية، ومثلها في إيطاليا، وأكثر من 6 آلاف في إيران، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل عشرات الآلاف من المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
