ونقلت إذاعة "شام إف إم" عن رئيس فرع مرور ريف دمشق العقيد عبد الجواد العوض قوله:
"تم إزالة حاجز القطيفة تفادياً لتكرار الحوادث إلى جانب فسح المجال أمام السيارات السياحية والصغيرة بسهولة العبور. و تم تخصيص تحويلة للشاحنات الكبيرة".
وأضاف: "كما تمت إزالة المطبات بالتعاون مع محافظة ريف دمشق إضافة لوضع شاخصات مناسبة لتنبيه السائقين.
بدوره ذكر محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم: "تم إزالة حاجز القطيفة ودمجه مع حاجز جسر بغداد، والشاحنات هي التي كانت تتسبب بالحوادث وحالياً خصصت تحويلة لها".
ولقي 22 شخصا مصرعهم في حصيلة أولية لحادث سير على طريق دمشق - حمص، مساء يوم السبت الماضي، حسبما أعلن وزير الداخلية السوري، محمد خالد رحمون.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الوزير "وفاة 22 شخصا وإصابة 70 آخرين في حصيلة غير نهائية لحادث سير على طريق دمشق حمص بمنطقة جسر بغداد".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عبر صفحتها على "فيسبوك" أن الحادث وقع نتيجة "انفلات صهريج قبل حاجز جسر بغداد واصطدامه بالسيارات المتوقفة عند الحاجز"، مضيفة أن "النيران المشتعلة فاقمت الإصابات".
وكان حاجز "القطيفة" يعد أحد أكبر الحواجز العسكرية، وهو شكل مع حواجز أقل حجما على الأوتستراد الدولي حمص دمشق، حائط الصد الأول خلال السنوات الأولى للحرب في وجه الموجات المتكررة من الهجمات التي شنها مسلحو "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين (المحظورين في روسيا)، انطلاقا من مواقعهما في سلسلة جبال لبنان الشرقية غربا، وجبال القلمون شرقا، وأسفرت عن استشهاد العديد من جنوده.
