وقالت الوزارة في بيان أن ذلك "إجراء وقائي، نظرا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب"، وفقا لصحيفة "المصري اليوم".
وأضافت أنه "اتساقًا مع ما أعلنه وزير التربية والتعليم عن خطة الوزارة لمواجهة انتشار الفيروس، فقد تتبعت وزارة الصحة والسكان بعض أقارب من تعرض للاختلاط بالزائرين الأجانب وعليه فقد أخذوا قرارًا احترازيًا الأجانب".
من جهته قال هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إن البيان المتداول ومنسوب للمجلس، بشأن نية الحكومة تعطيل الدراسة "مفبرك وليس له أي أساس من الصحة".
وأكد وزير التربية والتعليم المصري الدكتور طارق شوقي، أن الدراسة في جمهورية مصر العربية مستمرة في المدارس والجامعات بلا تغيير.
وبحسب موقع "اليوم السابع"، قال شوقي، "قررنا إيقاف الأنشطة التربوية مثل التربية الفنية، التربية الموسيقية، الاقتصاد المنزلي ..إلخ والرحلات، المهرجانات، والمعسكرات، والاكتفاء بتدريس المواد الدراسية في الفترة المتبقية من خطة توزيع المناهج وذلك حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى".
وأوضح الوزير أنه "في حالة اكتشاف حالة إيجابية، سيتم عزل المدرسة وإيقاف الدراسة بها واختبار كل طلابها طبيا مع استمرار الدراسة في المدارس الأخرى".
وأكد شوقي، أنه "لا توجد حالة إيجابية واحدة في المدارس المصرية".
وكانت مصر أعلنت ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 67.