وكان تم تداول بيان منسوب إلى دار الإفتاء المصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن قرارات تشمل "إيقاف صلاة الجماعة في المساجد لجميع الفروض، ويكتفى برفع الأذان فقط، وكذلك إغلاق كافة أبواب المساجد وعدم فتحها للصلاة، وإيقاف صلاة الجمعة في جميع المساجد والجوامع، حتى إشعار آخر".
وقالت الدار في بيانها الرسمي، اليوم الأحد، والذي يحمل عنوان "تنبيه مهم": "هذه الصورة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أنها صدرت من دار الإفتاء المصرية وننوه على أن هذا الأمر لم يصدر من دار الإفتاء المصرية نرجوا تحري الدقة في نقل الأخبار والرجوع إلى المصدر الأصلى للخبر قبل نشره حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء".
تنبيه مهم
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) March 14, 2020
هذه الصورة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أنها صدرت من دار الإفتاء المصرية
وننوه على أن هذا الأمر لم يصدر من دار الإفتاء المصرية
نرجوا تحري الدقة في نقل الأخبار والرجوع إلى المصدر الأصلى للخبر قبل نشره
حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء pic.twitter.com/MGmEbKmRNA
أعلنت السلطات المصرية، أمس السبت، منع إقامة الأفراح والعزاء في الشوارع لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مسبب لمرض "كوفيد-19".
وأصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قرارا بتأجيل الدراسة في الجامعات والمدارس المصرية لمدة أسبوعين كما أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء قرارا بمنع أي تجمعات من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد.
ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حتى اليوم ، إلى 157 ألف و372 شخصا، توفي منهم 5844 شخصا، فيما شفي حتى الآن 75941 شخصا، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وكانت بداية ظهور الفيروس، في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وانتشر بعدها في 114 دولة حول العالم، وفي مصر يوجد 93 مصابا، توفي منهم شخصان، وتعافي 27 شخصا.
ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى 80 ألفا و976 شخصا، توفي منهم 3 آلاف و 193 شخصا، ووصل عدد المتعافين إلى 65 ألفا و655 شخصا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، فيروس كورونا المستجد، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".