باريس- سبوتنيك. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان رسمي، "نسبة المشاركة على المستوى الوطني حتى الساعة 12 ظهرا (بالتوقيت المحلي الحادية عشرة بتوقيت غرينتش) بلغت 18.38 بالمئة، مما يعني انخفاضا حادا مقارنة بالانتخابات الماضية. فقد بلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى عام 2014 خلال الوقت ذاته 23.16 بالمئة، و23 بالمئة في 2008".
وأدلى الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، اليوم الأحد، بصوتهما في بلدة "لو توكي" شمال البلاد.
وأكد ماكرون، للصحافيين عقب التصويت، حرصه على صحة الفرنسيين، داعيا الشعب لاتخاذ الاحتياطات اللازمة والاستماع لإرشادات الحكومة من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وأثار قرار الحكومة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها على الرغم من انتشار فيروس كورونا وارتفاع عدد المصابين والوفيات، أثار جدلاً حول نجاعته وتماهيه مع سياسة الحكومة لمكافحة الفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا باتت رسميا في المرحلة الثالثة من انتشار الفيروس وهي آخر مرحلة وأكثرها خطورة.
وأعلن الرئيس ماكرون، الخميس الماضي، عن إغلاق جميع المدارس والثانويات والجامعات والحضانات كما أعلن رئيس الوزراء إدوارد فيليب أمس السبت، إغلاق جميع المطاعم والمقاهي ودور السينما بهدف مكافحة انتشار وباء كورونا.
وبهدف طمأنة المصوتين وحرصا على سلامتهم عمدت السلطات إلى تجهيز مراكز الاقتراع بسوائل معقمة لليدين كما دعت المواطنين لجلب أقلامهم معهم بدل استعمال قلم واحد يكون عادة في المركز بهدف تجنب انتشار الفيروس عبر اللمس.