وتابع في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "قد يتكرر سيناريو علاوي مع رئيس الوزراء الجديد، بعد أن أعلنت معظم الكتل السياسية الشيعية داخليا رفضها تكليف الزرفي".
وتابع الموسوي حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك" قائلا: "يجب على السيد عدنان الزرفي، العمل على إقناع الكتل السياسية، خاصة أن المتظاهرين غير رافضين لتكليفه بشكل مباشر، ما يعد مؤشرا بأن التظاهرات تخدم إرادة خارجية، وفق وجهة نظر البعض".
واعتبر أن الزرفي لديه شخصية قوية وتجربة سياسية كبيرة وناضجة، لذلك يرى البعض أنه رجل المرحلة الصعبة، ويمكنه إعادة الثقة بين المتظاهرين وكل من الكتل السياسية والحكومة".
وأوضح مناف الموسوي أن الزرفي يمكنه التعامل مع قضية البرلمان، الخاصة بطرد القوات الأمريكية من العراق، وحل أزمة السلاح المنفلت خارج سيطرة الدولة العراقية.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قد كلف عدنان الزرفي، الذي يتزعم "ائتلاف النصر" في البرلمان، بتشكيل الحكومة العراقية المؤقتة.
واندلعت الاحتجاجات الشعبية الواسعة في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لإقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، في أكبر ثورة شعبية يشهدها العراق منذ الاجتياح الأمريكي وإسقاط النظام السابق، الذي كان يترأسه صدام حسين، عام 2003.
وعلى الرغم من استطاعة المتظاهرين في العراق، إقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، واعتذار محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومة، إلا أنهم يصرون على حل البرلمان، وتعديل الدستور، بإلغاء المحاصصة الطائفية، وإقامة انتخابات مبكرة لاختيار مرشح يقدم من الشعب حصرا.