رئيس وزراء فلسطين: الأيام المقبلة ستكون أكثر صعوبة

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن الأيام المقبلة، ستكون أكثر صعوبة من أي وقت مضى، مضيفا: ليس علينا فقط بل على العالم أجمع بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).

وأضاف اشتيه: "علينا التعامل بشكل دقيق مع خطر الإصابة لدى العمال القادمين من إسرائيل"، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، اليوم الخميس.

ولفتت الوكالة الفلسطينية، إلى أن اشتية، دعا خلال اجتماعه بقادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، لبحث تشديد الإجراءات الوقائية التي أعلنتها لجنة الطوارئ الوطنية، بتشديد الإجراءات على تنقل المواطنين بين المحافظات والمدن وداخلها، وفرض إجراءات حجر منزلي مشدد على بلدة بدو والقرى المحيطة لحفظ سلامة أهلها، بعد تسجيل العديد من الإصابات فيها.

وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني، مطالبة العمال بالعودة إلى بيوتهم والالتزام بالإجراءات الصحية الفلسطينية بالحجر المنزلي، والتواصل مع الجهات الصحية المخولة إذا ظهرت أعراض المرض، مضيفا: "الجهة الوحيدة المخولة بمنح تصاريح التنقل للأمور التجارية هي المحافظ، وفق توصية دوائر الحكومة في المحافظة".

وقال محمد اشتيه: "يتم منح التصريح لمرة واحدة وبأضيق الحدود كي لا تتعطل الخدمات الأساسية وليستمر توفر المواد الغذائية".

ويوجد في فلسطين 84 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينهم حالة وفاة واحدة، بينما وصل عدد المتعافين إلى 17 حالة.

وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، 491 ألف مصاب، بينهم أكثر من 22 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 118 ألف شخص، وفقا لآخر الإحصائيات العالمية، اليوم الخميس.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين، الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 74 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 68 ألف.

وتأتي إسبانيا في المرتبة الرابعة بأكثر من 56 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 40 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 29 ألف حالة إصابة، ثم فرنسا بأكثر من 25 ألف، وسويسرا بأكثر من 11 ألفا، ثم بريطانيا وكوريا الجنوبية بأكثر من 9 آلاف إصابة في كل منهما.