وأفادت وكالة "2 ديسمبر"، الناطقة باسم المقاومة الوطنية العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، بأن "ضباط الارتباط عن الجانب الحكومي في غرفة عمليات البعثة الأممية يغادرون إلى المخا بعد ثلاثة أيام من احتجاز المليشيات الحوثية للسفينة الأممية".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، أن "الحوثيين منعوا السفينة من مغادرة ميناء الحديدة للمرة الثانية، حيث كان من المقرر إبحارها في السادسة من صباح الثلاثاء إلى ميناء المخا لإيصال الضباط التابعين للفريق الحكومي العاملين في مركز العمليات المشتركة على متن السفينة".
ووفقا لوكالة "سبأ"، حمل رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اللواء الركن محمد عيظة، بعثة الأمم المتحدة، "أمن وسلامة الضباط التابعين للفريق الحكومي".
وطالب عيظة، البعثة الأممية بـ"اتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية من على السفينة جميعا".
وتتخذ الأمم المتحدة من السفينة المستأجرة، مقراً لعقد اللقاءات المشتركة لاجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ومركزا لعمليات ضباط الرقابة المشتركة.
وأعلنت الحكومة اليمنية في 11 مارس/ آذار الجاري، تعليق عمل فريقها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، على خلفية تعرض أحد مراقبيها لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، لعملية قنص، تتهم جماعة الحوثيين بتنفيذها.