وغرد الشيخ محمد بن زايد عبر حسابه على موقع "تويتر": "بحثت مع أخي عبدالفتاح السيسي رئيس مصر الشقيقة.. العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها وأهم القضايا والتطورات الحالية وبشكل خاص الجهود المشتركة في مكافحة انتشار فيروس "كورونا" وآليات التعاون والتنسيق الثنائي لوقف انتشاره واحتواء تداعياته.. حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه".
بحثت مع أخي عبدالفتاح السيسي رئيس مصر الشقيقة.. العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها وأهم القضايا والتطورات الحالية وبشكل خاص الجهود المشتركة في مكافحة انتشار فيروس " كورونا " وآليات التعاون والتنسيق الثنائي لوقف انتشاره واحتواء تداعياته.. حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 28, 2020
واستعرض ولي عهد أبوظبي والرئيس المصري، اليوم السبت، جهود دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وإجراءاتهما في التعامل مع فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد 19)، وآليات تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مؤسسات البلدين المعنية في هذا المجال والاستفادة من تجارب الطرفين في مواجهة هذا التحدي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
من جانبه، ثمّن الرئيس المصري مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوية الأصيلة، ومبادراتها الإنسانية في التعاون والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة كافة وشعوبها التي تحتاج إلى دعم ومساندة، خاصة خلال هذه الظروف الاستثنائية والتحدي العالمي الصعب الذي يواجهه العالم في السيطرة على الفيروس ووقف انتشاره.
وشدد الجانبان على أهمية تضافر الجهود وتعاون جميع الدول والمؤسسات الدولية بجانب دور المجتمعات لمواجهة فيروس "كورونا"، وضمان صحة وسلامة الإنسانية، مؤكدين أن الوباء أصبح يشكل تحديا خطيرا يهدد العالم بأسره على المستويات الإنسانية والصحية والاقتصادية، مما يستدعي استجابة سريعة لتوحيد الجهود الدولية وتنسيقها لمواجهة هذه الأزمة وتجاوزها بأقل الخسائر في الأرواح.
وأعلن القطاع الصحي في دولة الإمارات، اليوم السبت، عن تسجيل 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في الدولة إلى 468 إصابة مؤكدة.
فيما ذكرت وزارة الصحة المصرية، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 576 حالة من ضمنهم 121 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و36 حالة وفاة.