وأوضح المهندس داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي، أن عمليات التعقيم تقوم عليها أطقم عمل من المتخصصين، وهم على قدر رفيع من التدريب والوعي بكيفية التعامل مع تلك المواد وفق الاشتراطات والمعايير المعتمدة من قبل البلدية، والمتوافقة مع المواصفات العالمية المعمول بها في هذا المجال، مع مراعاة التطبيق الدقيق لكافة إرشادات السلامة وأسلوب استخدام المُنتَج ونسب التخفيف والخلط والاستعانة بالمعدات الواقية لضمان الاستخدام الآمن، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وشدد على ضرورة تعاون الجمهور بالالتزام بعدم الخروج من المنزل أثناء عمليات التعقيم والتطهير حرصا على سلامتهم، وبما يعين طواقم العمل على تأدية المهام الموكلة إليها بأسلوب يتسم بالسلاسة والسرعة، منوها إلى أن هذا الإجراء متبع حول العالم نظرا لأن تواجد الأفراد في أماكن التعقيم قد يعرقل سير العمل ويؤدي إلى تأخير إتمام المهام والتراجع عن الجدول الزمني المحدد للانتهاء من العمليات بما يكفل للمجتمع كاملا أعلى درجات الحماية والوقاية.
وقامت بلدية دبي بتعقيم عدد 226 منطقة بمرافقها في الإمارة بمساندة 186 فنيا متخصصا، وذلك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين وباستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات ووفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، وذلك ضمن البرنامج الوطني للتعقيم الذي يستهدف المرافق والأماكن العامة في إطار الجهود الوقائية الرامية لضمان صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، إذ بدأت بلدية دبي تنفيذ أعمال التعقيم اعتبارا من بداية البرنامج في الثامنة من مساء الخميس الماضي.
وتستخدم بلدية دبي أحدث التقنيات في عمليات التعقيم، بما في ذلك طائرات "الدرونز" لتعزيز سرعة وسلاسة تلك العمليات بشكل فعّال ومتقدم، كما تستخدم فرق العمل المتخصصة أحدث المركبات والمعدات الخاصة بالرش والتطهير، ومنها: أجهزة الرش المقطورة على السيارات، والتي تعمل عل تفتيت سائل التطهير إلى جزيئات صغيرة، وكذلك المرشات المحمولة على الظهر والتي تعمل بطاقة التجزئة الهيدروليكية، بالإضافة إلى آلات الرذاذ والتبخير.
وسجلت الإمارات حتى أمس السبت، 468 إصابة بفيروس كورونا المستجد ووفاة شخصين، بحسب وزارة الصحة.
عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 678 ألف إصابة، ونحو 31 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 146 آلاف.