وزود عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، مراسلة "سبوتنيك" في العراق، بنسخة من الإحصائية المنجزة من قسم التخطيط والإحصاء في المفوضية، والخاصة بالاستجابة حول مكافحة فيروس كورونا في البلاد، للفترة من 15 إلى 2مارس/آذار الجاري.
وبينت الإحصائية، أن إنجاز كافة التحضيرات في ما يخص أماكن الحجر الطبي، وجاهزيته، وتزويده بالمستلزمات الطبية المطلوبة وتوفير العلاجات الطبية الطارئة، متوسط بنسبة 78%.
وحددت ضعفا بنسبة 43% بتوفير الفحص في المحافظة، وسرعة إجراء الفحوصات المختبرية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض.
ولفت البياتي، حسبما جاء في الإحصائية، إلى أن توفير المستلزمات الوقائية للكوادر الطبية العاملة في مركز الحجر، جيد بنسبة 36%، ومنوها إلى أن مدى تعامل الكوادر بإنسانية مع المصابين أو المحتمل أصابتهم أثناء العلاج، والمقبولية من قبل المرضى، وذويهم جيدة بنسبة 72%.
ولاقت جدية تعامل الكوادر الصحية في المطارات والمنافذ الحدودية وكفاءة الأجهزة، قبولا بنسبة 36%، بينما حققت بيانات وزارة الصحة اليومية حول أخر تطورات انتشار المرض إعلاميا وتوجيه المواطن حول طرق الوقاية، نسبة متوسطة بـ42 %.
وأكدت الإحصائية، أن دور فرق الرقابة الصحية الحكومية والنقابات على الصيدليات ومركز بيع المستلزمات الطبية، ضعيف بنسبة 43%.
كما وثقت المفوضية، من داخل مركز الاحتجاز والسجون، ما يخص توعية النزلاء، ومعالجة مشكلة الاكتظاظ، والتعامل مع السجين، أو الموقوف المصاب، أو المشتبه به، نسبة متوسطة بلغت 43%.
وأشارت الإحصائية، إلى أن معالجة التجمعات لأي سبب كان (الاجتماعية، والمدنية، والسياسية)، متوسط بنسبة 43%، ودور الدفاع المدني من ناحية التعقيم وتطهير الشوارع والأماكن العامة جيد بنسبة 50%.
وذكرت، أن دور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في رقابة مواقع العمل التي تتواجد فيها العمالة الأجنبية ضعيف بنسبة 57%.
أما مدى تعاون المواطنين مع الكوادر الطبية في مركز الحجر، والمنافذ الحدودية كان مقبولا بنسبة 36%، في الحصيلة التي أشارت إلى أن دور هيئة الإعلام والاتصالات بخصوص التوعية المجتمعية (شبكات الاتصال) متوسط بنسبة 42%.
ومستوى التنسيق بين مؤسسات الدولة مع الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المدني والنقابات في التوعية المجتمعية (التوعية والإسناد للمؤسسات) تباين بين ضعيف بنسبة 36% ومتوسط بنفس النسبة.
وحددت المفوضية، أن دور وزارة التربية في إجراءاتها بتعويض الطلبة عن المناهج الدراسية إلكترونيا وإلغاء أو تخفيض أقساط المدارس الأهلية، ضعيف بنسبة 43%.
وضعف أكبر من التربية، سجلته وزارة التعليم في إجراءاتها في تعويض الطلبة عن المناهج الدراسية إلكترونيا، وإلغاء أو تخفيض أقساط الكليات الأهلية بنسبة 50%.
وعن مدى تطبيق معايير حقوق الإنسان في أماكن الحجر والعزل الصحي وتوفير الخدمات الأساسية، والصحية، والطبية، فقد أعطتها المفوضية درجة مقبول بنسبة 43%.
وتراوحت نسبة الإجراءات المتخذة في مخيمات النزوح لمواجهة المرض، ما بين مقبول، ومتوسط بنسبة 28%.
وأفادت الإحصائية، بأن الإجراءات المتخذة في صالات الولادة للوقاية من المرض وحماية الأم، والطفل مقبولة بنسبة 36%.
وأكد البياتي نقلا عن الإحصائية، أن التوافر للمستشفيات الخاصة بالتشخيص والحجر والعزل مقارنة بنسبة المحافظة ضعيف بنسبة 50%، وتوزيع أماكن الحجر، والعلاج بصورة استراتيجية في أنحاء المحافظة بصورة تمكن إمكانية الوصول للجميع مقبول بنسبة 50%.
وأتم عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، مثلما جاء في الحصيلة التي خصنا بها، والمعدة من قسم التخطيط، الإحصاء في المفوضية، أن مشاركة المعلومات الخاصة بالمريض معه أو مع أهله، واشراكه في العلاج متوسطة بنسبة 43%.
وأعلنت وزارة الصحة، والبيئة العراقية، في بيان تلقته مراسلتنا، يوم أمس الأحد، 29 مارس/آذار، أن مختبراتها سجلت 41 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في العراق موزعة كالتالي :
7 إصابات في جانب الرصافة من بغداد، وإصابة في مدينة الطب، دون تسجيل إصابة في جانب الكرخ، مع ثمانية إصابات في البصرة أقصى جنوب البلاد.
كما سجلت الوزارة، 11 إصابة بفيروس كورونا في محافظة كربلاء، و8 في أربيل مركز إقليم كردستان، وأيضاً 8 في البصرة، و5 في النجف، وإصابة واحدة في السليمانية.
وأكدت وزارة الصحة والبيئة، أنها لم تسجل أي حالة وفاة جديدة، منوهة إلى أن مجموع الإصابات الكلي بلغ 547 إصابة، والوفيات 42 حالة وفاة، وحالات الشفاء 143 حالة شاء تام.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.