وبكى المكى أثناء حديثه عن انعكاسات عدم احترام المواطنين الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة لمجابهة انتشار الفيروس من بينها خرق الحجر الصحي الشامل وحظر التجوال.
وزير الصحة التونسي يبكي على الهواء مناشدًا التونسيين بالبقاء في منازلهم 🇹🇳😥#كورونا #تونس #شد_دارك pic.twitter.com/gHYPWzZx85
— Makram Klach • مكرم كلاش (@realMakram) April 7, 2020
وقال الوزير إن الالتزام بالحجر الصحي العام هو ''قضية أمن قومي بامتياز''، مشددا على أن "الوضع بات خطيراً، خاصة بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا مازال مصدر عدواها مجهولا".
وقال الوزير عن دموعه: "إنها دموع القوة وليست دموع الضعف، وسيظل أعوان الصحة يعملون لآخر جهد".
كي يوصل السيد عبد اللطيف المكي يبكي في الندوة الصحفية، إعرفوا خطورة المرحلة. أكثر حاجة تغيض كي تشوف مجهوداتك الكل إتطيح في الماء خاطر كمشة بهايم يمشوا على هواهم، حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم..
— Soufien Belhaj (@SoufienBelhaj) April 7, 2020
إستعدوا للكارثة واكهو...
وأكد المكي أن الأسبوعين القادمين سيكونان على قدر كبير من الأهمية للسيطرة على تفشي هذا الوباء.
وشدد على أن الاستهتار وعدم احترام الإجراءات الوقائية قد يكون سببا في فقدان أقارب وأحباء كان يمكن حمايتهم لو احترمت التوصيات".
وحذر وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي، مساء أمس، في تدوينة على صفحته الخاصة على الفيسبوك من خسارة المعركة ضد وباء كورونا قائلا: "بدأنا نخسر ما بنيناه"، محملا في ذلك المسؤولية لسلوك "الانفلات" الذي انتهجه العديد سواء على مستوى تطبيق قواعد الحجر الصحي العام أو على مستوى امتناع من "ثبت لديهم الإصابة بالكورونا عن الذهاب إلى المستشفيات ومراكز الإقامة وبسبب عدم تعاونهم وتصريحهم بكل من خالطوهم وهو ما يهدد باحتمال انتشار سريع للمرض.
وحتى مساء أمس الإثنين، سجلت تونس 596 إصابة، و22 وفاة، بينما وصل عدد المتعافين إلى 5 حالات.