القاهرة – سبوتنيك. وأضاف عبد السلام، رئيس وفد "أنصار الله" المفاوض، في اتصال هاتفي مع قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة: "السلام في اليمن يحتاج لقرار واضح وصريح بوقف العدوان ورفع الحصار".
وأكد أن "السلام لن يكون إلا بإعلان وقف العدوان وفك الحصار، وحاليا لا يوجد فرصة حقيقية للسلام لأن تصعيد العدوان لم يتوقف".
ووصف كبير مفاوضي "أنصار الله"، وقف إطلاق النار المعلن من التحالف، بأنه "ادعاءات كاذبة ومناورة إعلامية"، مضيفاً: "لم نلمس إعلانا حقيقيا لوقف العدوان ورفع الحصار ويعقبه حلول حقيقية يلمسها المواطن اليمني".
واعتبر "الحوار تحت النار والحصار ليس سوى وسيلة ضغط يعمل لصالح الخيار العسكري".
وجدد عبد السلام، التأكيد على "أن وقف الخيار العسكري وإنهاء الحصار الشامل أولا قبل أي نقاش هو الخيار الصحيح".
وشدد على "الحاجة لقرار صريح وواضح من مجلس الأمن لوقف العدوان ورفع الحصار، بدلا عن الجلسات الشهرية لترديد الكلام الذي لا يتغير".
وبشأن رد الأمم المتحدة على رؤية "أنصار الله" لإيقاف الحرب في اليمن، قال عبد السلام، إن "الأمم المتحدة لم تقدم ردا صريحا على وثيقة الحل السياسي المقدمة من طرفنا".
وأضاف أن "المبعوث الأممي طلب مناقشة أوراق أخرى بغية الاتفاق على الأوراق التي قدمها أما رؤية الحل الشامل فيقول انه معني بمتابعتها، وهذا غير مقبول ولا يمثل ضمانة ولا يمثل ورقة قانونية".
وتابع: "ردنا على المبعوث الأممي أن نص الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه هو ما يجب أن يتضمن الحلول الموجودة في الرؤية".
وأوضح أن "المبعوث الأممي يحيلنا (أنصار الله) إلى مقترحين تجاهل الحصار والقضايا الأساسية، ولم يقدم ردا على الرؤية الوطنية لإيقاف العدوان ورفع الحصار بل يرفض النقاش الحقيقي لهذه المبادرة".
وانتقد عبدالسلام المبعوث الأممي إلى اليمن، بالقول إنه "يقدم رسائل لا تسمن ولا تغني من جوع".
وذكر أن "المبعوث الأممي تجاهل الحصار في مقترحاته وهو يحاول تمرير تعابير مطاطية لا تعطي أي التزام".
وختم بالقول: "مررنا بهذه التجربة سابقا ونرفضها، ونطلب نصًا صريحا بوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل".
