وأضاف أن "علبة واحدة تكفي كـ"كوروس علاج" لمريض واحد، حيث تحتوي على عدد كبير من الأقراص، يتم استخدام عدد معين منها يوميا، وبعد انتهاء العلبة يكون المريض قد حصل على الكورس الكامل للعلاج، ومن ثم يمكن بعدها رصد تأثيراته"، مؤكدا أنه "في حالة نجاحه سيتم استيراد المادة الخام من اليابان، وسيتم بدء تصنيعه محليا في مصر".
ونفى مستشار الرئيس المصري، أن يكون العقار علاجا لفيروس كورونا، مؤكدا في الوقت ذاته أن "بعض التجارب الإكلينيكية، أثبتت أنه يقلل فترة حضانة الفيروس إلى 4 أيام".
وأضاف أن "العقار ووفقا للتجارب التي أجريت عليه في الصين، نجح في تقليل المدة التي يتحول فيها مريض كورونا من حالة إيجابية إلى سلبية، كما نجح في تخفيف حدة الأعراض على الحالات الشديدة التي تصل لمرحلة متأخرة من الإصابة بالفيروس".
كما أشار إلى أن "الفريق الطبي المصري يقوم بتبادل الخبرات مع دول أخرى تواجه كورونا مثل الصين وإيطاليا وبريطانيا، وهناك سلسلة اتصالات ولقاءات معهم ومع دول أخرى، لتبادل الخبرات في طرق مواجهة الفيروس والأوبئة"، مشيرا إلى أن العالم كله يقوم بتجارب عديدة ومكثفة للوصول إلى لقاح للفيروس وهو أمر قد يستغرق شهورا.
وردا على سؤال حول، هل وصلت مصر لذروة الوباء بعد تزايد الإصابات خلال الأيام الأخيرة؟ قال مستشار السيسي، إن "حجم وعدد الإصابات الحالي في مصر، يسير وفق ترتيب أفقي، ولا قلق منه، فضلا عن أن نسبة الشفاء جيدة، والأرقام تؤكد أن الوضع آمن ومطئمن بشرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية".
كما أكد أن مصر اتخذت إجراءات مثالية ومبكرة من الترصد والترقب والإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، وهو ما ساهم في تقليل أرقام الإصابات، ومنع حدة انتشار العدوى، مضيفا أن من 80 إلى 85% من الحالات تكون بسيطة وتحمل الفيروس، دون أن تظهر عليها أي أعراض، ونسبة بسيطة فقط هي التي تصل لمرحلة دخول العناية المركزة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، أمس الجمعة، تسجيل 171 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وهو أعلى معدل يومي للإصابات بالفيروس في مصر، منذ تفشيه في فبراير/ شباط الماضي، ليصل إجمالي عدد المصابين بالمرض إلى 2844 حالة إصابة. وقالت إن 9 أشخاص توفوا نتيجة إصابتهم بالمرض، ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد، إلى 205 وفيات.