وأشارت الوزارة، في بيان بموقع "فيسبوك"، إلى أنه "تم بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية خلال الاتصال الهاتفي".
وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، "إن الاتصال يأتي في إطار التنسيق المستمر بين القاهرة والمبعوث الأممي بشأن دفع جهود التسوية السلمية للأزمة السورية".
وأشار إلى أن "وزير الخارجية المصري تناول تقييم القاهرة إزاء تطورات الأوضاع في سوريا، مُستعرضا الجهود المصرية المبذولة في سبيل دفع العملية السياسية من خلال عضويتها في المجموعة المصغرة للدول المعنية بهذه العملية، وعبر تواصلها مع المعارضة السورية المعتدلة وعلى رأسها مجموعة القاهرة، وهو الأمر الذي يرتبط أيضا بضرورة التصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والأطراف الإقليمية الداعمة لها. فيما أكد وزير الخارجية على ضرورة تضافر كافة الجهود لدعم الشقيقة سوريا في مواجهة جائحة فيروس "كورونا" المُستجد".
من جانبه، أطلع بيدرسون الوزير شكري على آخر مُستجدات الأوضاع في سوريا، وجهوده المتواصلة مع الأطراف السورية لدفع العملية السياسية، مُعرباً عن تقديره للدور المصري المتوازن في دعم جهود التسوية واستعادة الأمن والاستقرار في سوريا، وحرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة في هذا الشأن.