وأضاف أبو يوسف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن السلطة "جادة في كيفية مواجهة ما يقدم عليه "الاحتلال الإسرائيلي" من خلال رد فعل جدي عبر الاتصالات التي تجريها السلطة الفلسطينية بالقوى الدولية مثل الاتحاد الروسي والصين والاتحاد الأوربي وغير ذلك من قوى فاعلة كلها تتضامن مع السلطة ضد ضم الضفة الغربية".
وأوضح أنه "لن يكون هناك قبول بأي شكل من أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال هذه المرة، وهو ما نطمع في أن يؤدي إلى عزلة لذلك الكيان المتغطرس"، على حد قوله.
وأضاف أبو يوسف، أن السلطة "تعول بعد زوال كورونا وانشغال العالم به على المؤتمر الدولي المزمع لحل المشكلة مع دولة "الاحتلال"، لتنفيذ القرارات الدولية"، مشيرا في هذا الصدد إلى تضامن عدد من الدول الكبرى مع السلطة الفلسطينية.