وأضاف القيادي بالانتقالي في مقابلة مع "سبوتنيك"، "كنا في الحراك الجنوبي مهمشين سياسيا وإعلاميا، وكنا ننتظر من يناصرنا ولو إعلاميا، وكان حينها لسان حال الحراك لا يمانع في أن ينصره "الشيطان" طالما لم ينصره أي حزب أو مكون، وخصوصا ممن للجنوب عليهم حق في نصرته من إخواننا في الشمال".
وأكد القيادي الجنوبي، "علاقتنا جيدة من الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة، كما هي جيدة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف العربي وتجمعنا الشراكة في مواجهة المد الإيراني وميليشياته، وفي مكافحة الإرهاب مثمنا تجمعنا أواصر الجوار والمصير المشترك وإحلال الأمن والسلام في المنطقة".
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الحكم الذاتي وحالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد، وقال المجلس في بيان له "إن الحكومة اليمنية لم تفعل شيئا بعد اتفاق لتقاسم السلطة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين".
وشهدت عدن العام الماضي قتالا عنيفا بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي وقوات تابعة للحكومة الشرعية راح ضحيتها العشرات قبل أن يوقعوا لاحقا على اتفاق سلام في نوفمبر/تشرين الثاني.