وقال الهاجري، في مداخلة هاتفية مع برنامج "يا هلا"، المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، إن والدة الطفلة التي توفيت بسبب التعنيف في عسير، تقدمت ببلاغ لمساعدتها في الوصول إلى حقها وحق ابنتها.
وأضاف أن الأم "طلبت وقوف الهيئة معها في إجراءات التحقيق للوصول إلى حقها وحق طفلتها"، مشيرا إلى أن "الجريمة بشعة وبها تفاصيل حساسة".
وأكد أنه "تم التفاعل مع بلاغ والدة الطفلة وفق ما يجب، وأحيل بلاغها إلى النيابة العامة، وفى نهاية إجراءات التحقيق سيتم الكشف عن وجود اتهام للأب من عدمه".
وأوضح أن "النيابة استجوبت والد الطفلة واعترف بأنه حبسها من 3 إلى 4 أيام، مدعيا أن سبب ذلك نزاع بينهما، والقضية قد توجد بها دلائل تشير إلى انتحار الطفلة، لكن وجود آثار عنف وخلاف سابق، قد يحمل لنا قضية اعتداء أو إيذاء".
وأشار الهاجري إلى أنه "لم يتم الوقوف على بيانات تخص هذه الطفلة بالذات مع الحماية الاجتماعية، بشأن بلاغات باعتداء عليها من قبل الأب".
وتحدث الهاجري عن تفاصيل الواقعة، قائلا إن البداية كانت بتقدم الأب ببلاغ للشرطة حول وجود حالة وفاة لديه بالمنزل، فقامت الشرطة بإحالة الطفلة المتوفاة إلى المستشفى الذي كشف عليها مبدئيا.
وكشفت المعاينة الأولية أن الفتاة تعرضت لنوعين من الإصابات: الأول آثار خنق على الرقبة، والثاني آثار عنف على جسدها، لافتا إلى أن الشرطة تعاملت مع القضية وفق هذا الاعتبار، وتمت إحالتها إلى النيابة العامة، وأن "النيابة طلبت المزيد من الكشوفات الطبية على الجثة"، وأن "الإجراءات التي سارت فيها القضية سليمة".