وقال الحسيني: "الأعمال مستمرة في العاصمة الإدارية الجديدة، ونسبة العمل تصل إلى 70%، والإعلان عن تأجيل الافتتاح لم يكن يعني وقف العمل، ولكن الوتيرة أصبحت أبطأ من قبل".
وأوضح الحسيني "نتخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية العمال، ونعتبر أن العمال هم أهم ما لدينا، كل عامل لدى دخوله الموقع يخضع للملاحظة والتعقيم، ونحافظ على كثافات منخفضة للعمال في مواقع العمل، ويجري تعقيم العمال أيضا عقب انتهاء العمل وخروجهم من المواقع".
وتابع الحسيني "ومع ذلك ظهرت إصابات بالفعل بين العمال، فنحن لسنا جزيرة منعزلة، وبعض العمال قد يلتقطون العدوى من المخالطة خارج العمل وفي مناطقهم السكنية، وتتخذ الإجراءات الصحية اللازمة فور ظهور أي إصابة، كما أن هناك متابعة دائمة للعمال".
وأوضح الحسيني "يتم إدارة العمل حاليا بحيث يحقق الحفاظ على العمال ومنع العدوى، وفي نفس الوقت يقق استمرار العمل، فمثلا نميز بين العاملين على المعدات والحرفيين، فالعمال على الأوناش مثلا، لا يتعرضون لخطر العدوى لغياب الكثافة وتوافر التباعد الاجتماعي، أما الحرفيين فأكثر كثافة، لذا نقلل من الأعداد، فلو كان الموقع يعمل باثنين نكتفي بواحد فقط لتقليل الكثافة".
وكان من المقرر افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة في مصر في 30 حزيران/يونيو المقبل، إلا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرر تأجيل افتتاح عدد من المشروعات الكبرى الجاري تشييدها بعد تزايد الإصابات بوباء كورونا في مصر وتوقف أو تراجع العمل في بعض المشروعات.