وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، ذكر بلعيد بأن الصين قدمت الدعم الكامل للجزائر إبان الثورة، كما أن الجزائر بدورها قدمت الدعم اللازم للصين من أجل الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن.
وحول العلاقة بين الصين والجزائر والأطراف التي لاتعجبها العلاقة بين البلدين، أكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية بأن الجزائر لايهمها من ينزعج من هذه العلاقة، وسياسة الجزائر الخارجية واستراتيجيتها واضحتين في هذا المجال.
وأكد بلعيد أن رئيس الجمهورية له اهتمام كبير بالذاكرة الوطنية ويعطي أولوية كبيرة لها في علاقات الجزائر الخارجية.
وطورت دول عربية روابط وثيقة مع بكين مع سعي هذه الدول إلى رأس المال والتكنولوجيا لتنويع موارد اقتصاداتها بعيدا عن عائدات الطاقة.
وأثنى عدد من المسؤولين في المنطقة العربية على جهود بكين في مكافحة فيروس كورونا الذي ظهر أولا في مدينة ووهان الصينية.
وكثفت الصين في الآونة الأخيرة جهودها الدبلوماسية في الشرق الأوسط، كما ترسل بكين خبراء وإمدادات طبية إلى دول في أنحاء العالم بينها عدة دول خليجية ومصر وإسرائيل لمساعدتها في مكافحة المرض.