وأوضح شومان في حديث مع "راديو سبوتنيك": "المعروف أن دولة الاحتلال ما زالت تحتل أراضي لبنانية هي مزارع شبعا وكفرشوبا، بالإضافة إلى أن إسرائيل تمنع لبنان من الاستفادة من نفط لبنان وغازه الموجود بين فلسطين ولبنان في المنطقة الجنوبية".
وتابع شومان بأن "كلام مجلس الأمن يعيد إلى السطح قضية سحب سلاح حزب الله، واللافت أن ذلك يتزامن مع بدء تفاوض لبنان مع صندوق النقد الدولي وكأن مجلس الأمن بضغط أمريكي وغربي يدخل في جولة من جولات الابتزاز تربط بين الدعم المالي والاقتصادي وسحب سلاح حزب الله".
وأشار شومان إلى أن "الكلام الآن في بيروت وحديث الساعة عن احتمال نشر قوات دولية على الحدود الشرقية مع سوريا في البقاع اللبناني ومناطق عكار وهو مطلب غربي يمكن أن يدخل ضمن صفقة صندوق النقد الدولي أيضاً".
وفي بداية الشهر الجاري أعلن مكتب رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، توقيع حكومته طلب مساعدة من صندوق النقد الدولي.
وجاء في بيان رسمي: "هذه اللحظة مفصلية في تاريخ لبنان، حيث بدأنا الخطوة الأولى نحو ورشة حقيقية لإنقاذ لبنان من الهوة المالية العميقة التي يصعب الخروج منها، من دون مساعدة فاعلة ومؤثرة".
وقال دياب: "بالأمس أقرّ مجلس الوزراء البرنامج الإصلاحي للبنان، واليوم وقّعت رسالة إلى صندوق النقد الدولي من أجل طلب مساعدته. إن شاء الله تكون هذه نقطة التحوّل في المسار الإنحداري للواقع المالي والاقتصادي للبنان".