وأوضح عبود، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أنه "ما بعد 2003 وتأسيس نظام جديد لم يؤثر ذلك بشكل كبير على مكانة روسيا لدى العراقيين في ظل تقبلهم للشرق أكثر من الغرب" وما بعد 2005 وتشكيل أول حكومة دأب السياسيون على محاولة التوازن بين الشرق والغرب".
وشدد المحلل السياسي العراقي على أن "دعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لم تأتِ اعتباطا إنما يحرص العراق على لعب دور للحوار بين الشرق والغرب سواء بين إيران والولايات المتحدة أو إيران والعرب أو تركيا والعرب إذا التزم بسياسته الوسطية وتمكن من عبور المشكلة الاقتصادية والسياسية".
كان رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي قد وجه دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة بغداد، وذلك لدى استقباله السفير الروسي في بغداد، مكسيم ماكسيموف، وأكد الكاظمي "اعتزاز العراق بالعلاقة الوثيقة مع روسيا وتطلعه إلى تعزيزها في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
من جانبه، نقل السفير الروسي مكسيم ماكسيموف "تهنئة خطية من الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، والتي تضمنت الدعوة للسيد الكاظمي لزيارة موسكو.
ورحب رئيس الحكومة العراقية بالدعوة مشيرا إلى أن العراق يعوّل على الدور الروسي من أجل تحقيق الهدوء في المنطقة وتسهيل عمل الشركات الروسية في مجال النفط والغاز والكهرباء.