واستبعد المرعاش أن يستجيب حلف الناتو للرغبة التركية بإقحامه في الصراع الليبي، لأن القرار داخل الناتو قرار بالإجماع ولا شك أن هناك في داخل الناتو من سيرفض مثل هذا الزج بالحلف في الصراع الليبي لصالح أحد الأطراف.
وأشار المرعاش إلى أن خيارات أنقرة بعد هذه التطورات هو خيار وحيد، وهو إرسال المزيد من المرتزقة إلى ليبيا بعد تدريبهم في عفرين، كما تشير بعض المصادر ووضع هؤلاء المرتزقة في مواجهة المعارك، وهو استثمار تركي في العنف والإرهاب.
يذكر أن تركيا واصلت هجومها على قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، واتهامه بتكثيف استهداف المدنيين في ليبيا".
وشدد وزير الخارجية التركي مولوود تشاووش أوغلو على ضرورة وقف حفتر والدول الداعمة له، ودعا حلف الناتو للعب دورا في هذا الصدد.