وأفادت وكالة الأنباء العمانية "العمانية"، مساء اليوم الخميس، بأن هيثم بن طارق، استقبل ابن عبد الرحمن، ظهر اليوم، في وقت نقل له الأخير تحيات الأمير القطري، تميم بن حمد، وتمنياته بدوام الصحة والعافية.
وتم خلال المقابلة استعراض أوجه التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزه بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العماني والقطري الشقيقين، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين.
جلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/ يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشقيقة pic.twitter.com/Zfp7lRKa6l
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) May 21, 2020
وجاءت زيارة محمد بن عبد الرحمن لمسقط، اليوم، بعدما تلقى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا صباح اليوم الخميس، من سلطان عمان، هيثم بن طارق.
وأفادت صحيفة "الشرق"، مساء اليوم الخميس، بأن أمير قطر تبادل التهاني والتبريكات مع السلطان هيثم، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
صاحب السمو يتلقى اتصالا هاتفيا من سلطان عمان، تم خلاله تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، واستعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ومناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية. #قنا pic.twitter.com/AKoGvjeKon
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 20, 2020
وأكدت أنه جرى خلال الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، وآفاق تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية.
في السياق نفسه، سبق أن أرسل سلطان عمان، يوم الاثنين الماضي، رسالة شفوية إلى أمير قطر، حملها وزير الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي، حيث تضمنت مناقشة العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها والتشاور في أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان #هيثم_بن_طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ رسالة شفوية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة #قطر تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها والتشاور في ابرز القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/g6QWHV6GyL
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) May 18, 2020
وتأتي زيارة وزير الخارجية القطري ومن قبلها الاتصالات الهاتفية للأمير القطري، في ظل استمرار أسوأ أزمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981، وفي وقت تعاني فيه المنطقة والعالم أجمع من أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي.