الجزائر- سبوتنيك. ووفقا للبيان، فإن "الجزائر الوفية لتقاليدها الإفريقية ستعمل من أجل إحراز تقدم في أجندة السلم والأمن في إفريقيا سيما في هذه الفترة الحرجة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأضاف المصدر ذاته أن الجزائر "ستحرص على أن تدرس مع نظرائها الأفارقة الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإجراءات المناسبة التي من شانها تعزيز عمل الاتحاد الأفريقي والمواجهة القارية في هذا السياق".
وتابع البيان "بالإضافة إلى دراسة ومتابعة بؤر الأزمة عبر القارة، فإن مجلس السلم والأمن سيعمل تحت الرئاسة الجزائرية على إدراج أنشطته بما يتماشى مع خارطة طريق الاتحاد الأفريقي من أجل إسكات صوت البنادق في إفريقيا الذي يشكل موضوع الاتحاد الأفريقي للعام الحالي".
واختتمت الوزارة بيانها بالتذكير بانتخاب الجزائر شهر شباط/فبراير 2019، بأغلبية ساحقة، لعهدة مدتها ثلاث سنوات في مجلس السلم والأمن الذي سبق وأن ترأسته شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.