وأضاف في حديثه لراديو سبوتنيك: "فمنذ أن استطاعت سوريا ترميم منظومة الدفاع الجوي السوري، دخلت إسرائيل إلى الأجواء اللبنانية لتتخذها ممرا لعدوانها على سوريا، وقد سلكت أربعة مسالك جوية من ناحية الجنوب والشمال واثنين في الوسط مستهدفة منطقة دمشق ومحيطها، ومنطقة حمص ومحيطها وكذلك حماة ومحيطها، كما تستهدف حلب أيضا وبالتالي هذه المرة تعد حلقة من سلسلة متتابعة للعدوان الإسرائيلي على سوريا متخذة من لبنان ممرا لطائراته".
وأوضح: "وثانيا منع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وخاصة إسرائيل للبنان من الدخول إلى سوق السلاح العالمي، لشراء منظومة سلاح جوي وكذلك الضغط الأمريكي على لبنان، لمنعه من قبول العروض الروسية والصينية والإيرانية لتزويده بمنظومة دفاع جوي من أجل بقاء الأجواء اللبنانية مفتوحة للعدوان الإسرائيلي".
كانت وسائل إعلام رسمية سورية قالت إن طائرات إسرائيلية مقاتلة حلقت فوق لبنان، وضربت أهدافا عسكرية في محافظة حماة في شمال غرب البلاد، متسببة في أضرار مادية فقط، وذلك في تصعيد إسرائيلي لغاراتها في الشهور القليلة الماضية.
وكانت الدفاعات الجوية السورية أحبطت هجوما صاروخيا من جهة غير معلومة على مدينة مصياف بمحافظة حماة شمال غربي البلاد. وقال التلفزيون الرسمي إن صواريخ أصابت مشارف المدينة. وكانت إسرائيل قد كثفت خلال الشهرين الأخيرين غاراتها الجوية على سوريا وتقول اسرائيل إنها تستهدف مواقع ايرانية.