وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، صباح اليوم الأحد، بأن الأمين قد أكد أن جوهر العملية هو إعمال مبدأ التعاون الاقليمي وتبادل المنافع.
وذكر الأمين أن مسألة قيام سد النهضة حسمت عندما وقعت الدول الثلاث على إعلان المبادئ بواسطة الرؤساء الثلاثة، وبأن المسألة الآن هي كيفية التعامل مع هذا الواقع.
ودعا القيادي بـ"الحرية والتغيير" السوداني جميع الأطراف إلى التفكير فيما بعد قيام سد النهضة، والتفكير في كيفية تحقيق الفائدة الثلاثية مع عدم إلحاق الضرر بأي طرف، مشيرا إلى وجوب السودان التركيز على جهوده في مشروعات حصاد المياه للاستفادة من مياه الأمطار في شتى بقاع السودان، باعتبار أن ذلك يوفر على البلاد موارد مائية هائلة.
وقال إبراهيم الأمين إن موقع السودان والأرض التي يمتلكها تجعل إثيوبيا ومصر تحتاجان إلى التعاون مع السودان في مجال الزراعة.
فيما دعا نائب رئيس حزب الأمة السوداني إلى صياغة مشروع وطني قومي بشأن ملف مياه النيل، متهما النخب السياسية في البلاد بأنها غير مهتمة بملف المياه، وأن عددا كبيرا من الناس ما يزالون يتعاملون مع الملف بسطحية.