وأجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الجمعة، حوارا مع السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، الذي أوضح أنه يرغب في التصديق بأن إسرائيل ليست عدوا.
وأكدت الصحيفة أنه حتى وقت قريب، يتحدث القادة الإسرائيليون بحماس عن تطبيع العلاقات مع الإمارات والدول العربية الأخرى. لكن هذا الحديث يتعارض مع خطة "الضم" الإسرائيلية.
את המאמר אפשר לקרוא הבוקר בידיעות אחרונות pic.twitter.com/MxDipkVKkD
— ידיעות אחרונות (@YediotAhronot) June 12, 2020
ونقلت الصحيفة على لسان العتيبة محذرا إسرائيل، بأن الضم سيمنع تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وبأنه "على إسرائيل أن تعلم ماذا ستخسر من الضم، نريد أن نصدق أن إسرائيل ليست عدو".
وفي كلمة مصورة للصحيفة، تابع العتيبة: "إن الضم سيقود الى العنف، وسوف يؤثر على الأردن والمنطقة بأسرها، ونحن نعارض الإرهاب، ونؤيد مبادرة السلام العربية".
באיחוד האמירויות ובחלק גדול מהעולם הערבי, היינו רוצים להאמין שישראל היא הזדמנות, לא אויב. אנו ניצבים בפני יותר מדי סכנות משותפות ורואים את הפוטנציאל הענק לקשרים חמים יותר. החלטה של ישראל לספח תהיה סימן שאי אפשר לטעות לגביו - בנוגע לשאלה האם היא רואה את הדברים באותו אופן. pic.twitter.com/LqXlBvsf5F
— هند مانع العتيبة Hend Al Otaiba (@hend_mana) June 12, 2020
وأرفقت الصحيفة العبرية تغريدة لهند مانع العتيبة، مدير الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإماراتية، شملت فقرة على لسان سفير بلادها لدى الولايات المتحدة، وحواره الكامل مع الصحيفة.
ونقلت هند العتيبة على لسان يوسف العتيبة، أن بلادها ومعظم الدول العربية يودن الاعتقاد بأن إسرائيل ليست عدوا، وبأن قرار إسرائيل بالضم سيقود إلى العنف.
ومن المفترض أن تقدم الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في 1 يوليو/تموز المقبل، استراتيجيتها لتطبيق خطة "صفقة القرن"، التي تشمل ضم غور الأردن، ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
במאמר חסר תקדים בעיתון ישראלי: שגריר איחוד האמירויות בארה"ב קורא לישראל לא לקדם את הסיפוח • @BarakRavid עם דבריו המלאים >> https://t.co/6CEPL8d9Q8 pic.twitter.com/gCKTSfQIfx
— חדשות 13 (@newsisrael13) June 12, 2020
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب أمام الكنيست، عقب موافقة البرلمان على حكومة الوحدة الجديدة بقيادته هو ومنافسه السابق بيني غانتس، المضي قدما في مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.