وقال الخميس في تصريح لراديو "سبوتنيك": "إن الأخطاء التي شابت عمليات التحالف العربي لم تكن مقصودة ويتم التحقيق فيها، وهي ناجمة بسبب استخدام الحوثيين للأحياء المكتظة بالسكان مقرات لنشاطاتهم الصاروخية والعسكرية، كما يستخدم الحوثيون الأطفال ضمن قواتهم العسكرية وفق تقارير للأمم المتحدة التي أثبتت ذلك".
وأوضح الخميس أن الأمم المتحدة تعلم عدم وجود مقارنة بين "أخطاء التحالف العربي وجرائم الحوثيين الذين يستخدمون مناطق مدنية لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي تأتي لهم من إيران"، مشيرا إلى أن استخدام المدنيين كدروع بشرية هو أمر محرم دوليا.
وأتم الكاتب السعودي: "على الأمم المتحدة أن تطبق مبادئ العدالة والاعتراف بالحكومة الشرعية اليمنية. قوات التحالف لا تريد إلا مصلحة الشعب اليمني وهي موجودة في مناطق تصل إلى 85 % من اليمن وتقف مع الشعب اليمني وتقدم لهم المساعدات بعكس الحوثيين الذي ينفذون أجندات إيران دون النظر لمصلحة الشعب اليمني حيث يحاول الحوثيون تكرار السيناريوهات الموجودة في العراق ولبنان".
ومن جانبه قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، إن قيام الأمم المتحدة بشطب اسم السعودية من تقريرها السنوي حول انتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات يبين "فوضوية الأمم المتحدة وتجاهلها للمعايير الإنسانية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذف السعودية من القائمة السوداء لتقريره السنوي حول انتهاكات حقوق الأطفال الذي نشر أمس الاثنين.
وقال غوتيريش إن التحالف بقيادة السعودية سيحذف من القائمة الخاصة بقتل وتشويه الأطفال في أعقاب تراجع كبير في القتل والتشويه بسبب الضربات الجوية وتطبيق إجراءات استهدفت حماية الأطفال.
وأوضح غوتيريش أن التحالف سيخضع لعام واحد من المراقبة وأن "أي فشل في خفض عدد الضحايا من الأطفال سيؤدي إلى إدراجه مرة أخرى العام المقبل".
