وشيع رياضيون، وإعلاميون، مع ذوي اللاعب، أحمد راضي، جثمانه من أمام مستشفى النعمان في بغداد، وسط صدمة، وحزن كبير على رحيله المبكر عن عمر 56 عاما، بعد نحو أسبوع من تشخيص إصابته بفيروس كورونا.
وتكفل ديوان الوقف السني في العراق، اليوم الاحد، بدفن جثمان أحمد راضي في مقبرة الكرخ لضحايا كورونا.
لحظه دفن المرحوم كابتن #احمد_راضي
— محمد ناصر (@mohammednaserr7) June 21, 2020
بنفس الوقت رساله الابواق الفتن والطائفيه كلنا عراقيين لاتفرقون بين شخص وشخص
لا يضحكون عليكم النواشيط ترى يشتغلون الي يملي عليهم اربابهم
وبالنهايه كلنا بمثل هاي النكره ومحد يفيد الانسان بوقتها بس عمله الصالح
الرحمه والمغفره لجميع الموتى pic.twitter.com/QYiEx5dZ0w
وتلقت الرياضة العراقية والعربية صدمة جديدة وموجعة، برحيل أحد أساطيرها الكروية بوفاة النجم الأسبق أحمد راضي صباح اليوم الأحد في أحد مستشفيات العاصمة بغداد، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بسبب فيروس كورونا.
#احمد_راضي
— ⊰ ﮼ɒαℓyα ʚིϊɞྀ ⇣˓ تقيد 💔 (@EEE8E) June 21, 2020
وفاة أالنجم واسطورة الكرة العراقية الكابتن #احمد_راضي بعد إصابته بفيروس #كورونا
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الجنة ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون 💔 pic.twitter.com/mwiYmrFpSg
وكان من المفترض نقل أحمد راضي مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الأردنية عمّان عبر طائرة طبية خاصة لتلقي العلاج هناك، بعد جهود بذلتها شخصيات رياضية بالتعاون مع الحكومة الأردنية، لكن الموت كان سريعاً للنجم العراقي الكبير.
فيديو| آخر ظهور لإسطورة الكرة العراقية أحمدراضي أمس السبت قبل وفاته اليوم رحمه الله واسكنه فسيح جناته pic.twitter.com/KoLG6JJ4IJ
— مستر قول الرياضية (@mestrgoal) June 21, 2020
وولد راضي في 21 أبريل نيسان 1964 في بغداد وظهرت مواهبه في سن مبكرة وتألق في صفوف فريقي الرشيد والزوراء إلى جانب المنتخب العراقي في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
يذكر أن العراق يسجل إصابات ووفيات متزايدة بفيروس "كورونا" خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من انهيار النظام الصحي، حيث بلغ إجمالي الإصابات في البلاد 29 ألفا و222، منها ألف و13 وفاة، و13 ألفا و211 حالة شفاء.