https://sputnikarabic.ae/20200628/خبير-عسكري-إسرائيلي-لا-نعرف-ماذا-نريد-من-غزة-1045850584.html
خبير عسكري إسرائيلي: لا نعرف ماذا نريد من غزة
خبير عسكري إسرائيلي: لا نعرف ماذا نريد من غزة
سبوتنيك عربي
قال الخبير العسكري الإسرائيلي، يوآف ليمور، إنه رغم مرور 15 عاما على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، فإن الحكومة الإسرائيلية، حتى اليوم، لا تعرف ما الذي تريده... 28.06.2020, سبوتنيك عربي
2020-06-28T10:05+0000
2020-06-28T10:05+0000
2022-01-28T09:14+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104087/93/1040879304_0:0:5183:2930_1920x0_80_0_0_90917378e4c5481b0f1d10d28c41f4b7.jpg
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2020
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104087/93/1040879304_0:0:5183:3258_1920x0_80_0_0_aa3b19538743902783a2892929fc1d2c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, قطاع غزة
العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, قطاع غزة
خبير عسكري إسرائيلي: لا نعرف ماذا نريد من غزة
10:05 GMT 28.06.2020 (تم التحديث: 09:14 GMT 28.01.2022) قال الخبير العسكري الإسرائيلي، يوآف ليمور، إنه رغم مرور 15 عاما على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، فإن الحكومة الإسرائيلية، حتى اليوم، لا تعرف ما الذي تريده من غزة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء أمس السبت، عن ليمور، أن إسرائيل لا تعرف ما الذي تريده من غزة، بدليل استمرار الجدل الدائر طوال تلك السنوات حول ما إذا كان الانسحاب من القطاع قد ساهم في حفظ أمنها أم أضر به، ليتحول الأمر في النهاية إلى نقاش سياسي حزبي.
وأفادت الصحيفة بأن معارضي الانسحاب من غزة مقتنعون بأن تلك الخطوة السياسية والعسكرية قد أضعفت إسرائيل، وأظهرت العملية الأحادية الجانب لإخلاء المستوطنين في العام 2005، أن إسرائيل خضعت للضغوط والمقاومة الفلسطينية، ما يساعد في تشجيع.
وأوردت الصحيفة على لسان الخبير العسكري أن الانسحاب من قطاع غزة بدا للمعارضين الإسرائيليين بأنه هروب من المعركة في القطاع، وهو بمثابة نجاح لحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المقاومة.
وشبه ليمور ما جرى في الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة في العام 2005، بما سبقه من انسحاب إسرائيلي أيضا أحادي الجانب من الجنوب اللبناني، في العام 2000، وهما بمثابة "هروب" فعلي من المعركة.
وعلى النقيض، أوضح يوآف ليمور، أن مؤيدي الانسحاب من القطاع مقتنعون بأنه عزز أمن إسرائيل فعليا، وبدلا من استثمار القوات العسكرية الزائدة في مهام اليائسة، فإنها تحارب اليوم فحسب من أجل ما هو ضروري لأمنها.