وأضاف في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، أن القوات الأمنية في العراق كانت على أهبة الاستعداد، وتصدت لها، وأفشلت ما كانت تخطط له هذه الجماعات من استهداف للمدنيين.
وعلى جانب آخر، أوضح الصحاف أن "الأعمال الأحادية الجانب لن تعزز الأمن ولن تفضي لجهود مشتركة في مواجهة الارهاب، وأن كل الخيارات مفتوحة أمام العراق في الرد على ما يتعرض له من انتهاكات للسيادة".
وأكمل: "لقد بدأناها ببيان إدانة، ومذكرة احتجاج، واستدعاء للسفير التركي وكذلك الإيراني، ولا نقف عند هذه الخطوات، بل قد نلجأ إلى حشد الرأي العربي عبر جامعة الدول العربية، وحشد الرأي الإسلامي عبر منظمة التعاون الإسلامي، وقد نصل إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".
وشدد على أن العراق في سياسته الخارجية رسم عدة مبادئ في إشادة علاقاته مع دول الجوار، ومنها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد وعدم انتهاك سيادته، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، وعلى الجميع أن يتعامل مع العراق بالمثل.
وخلص إلى القول: "إذا كان ثمة مهددات أمنية على الحدود المشتركة مع دول الجوار فقد دعونا مرارا، وأكدنا على الجميع أن العراق مستعد للتعاون في تأمين الحدود المشتركة، ورفضنا أي عمل أحادي من شأنه أن يمس السيادة، أو يحدث أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة".