موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "جرت مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على أفق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية ومسألة استعادة الوحدة الفلسطينية، وعدد من المسائل العملية للتعاون الروسي الفلسطيني، بما فيها وعلى خلفية مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا".
ويأتي هذا اللقاء على خلفية إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه ضم أجزاء من الضفة الغربية في إطار "صفقة القرن"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب نتنياهو، فإن بسط السيادة الإسرائيلية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية سيحدث، في الأول من يوليو/تموز الجاري، ولا توجد نية لتغيير هذا التاريخ.
وفي وقت لاحق، قال وزير الموارد المائية والتعليم العالي الإسرائيلي زئيف إلكين، في مقابلة مع الصحافة المحلية بأن تاريخ الضم يمكن تأجيله لعدة أيام أو أسابيع.
وبدأت السلطات الإسرائيلية باتخاذ خطوات ملموسة نحو الضم. وأمر رئيس الوزراء وكذلك وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الأركان العامة، بتسريع عملية إعداد الجيش.
وأعلن نتنياهو، أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو الجاري.
بدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
