وبحسب وسائل الإعلام الكويتية، فإن مواطنة سجلت قضية شروع بالقتل ضد مواطن أمطر منزلها بـ15 طلقة بسبب خلاف معها، فتحركت قوات الأمن تجاه مسكنه، مساء أول من أمس.
قاعد على فراشه بالبراد و يتفلسف شدعوه شخص واحد منتوا قادرين عليه و ليش كل هالوقت !
— م.فيصل الكندري (@kndariii) July 2, 2020
هم عارفين شغلهم بلى تفلسف الريال مايندرى معاه ناس بالبيت السالفه مو تعال و ارمي ترى بالنهاية واجب المحافظة على النفس قدر المستطاع
كلنا ثقة فيهم و عسى الله يحفظهم من كل شر 🇰🇼#أم_الهيمان pic.twitter.com/yoPct8BGIv
لكن المتهم بادر قوات الأمن بإطلاق أعيرة نارية عدة، ما استدعى طلب قوة إسناد من القوات الخاصة، حاصر رجالها المنزل الذي يتحصن به، لكنه لم يهادن وواصل رميهم، من فوق سطح المنزل بالرصاص، وهو عاري الصدر.
وأطلق المسلح النار على مدير القوات الخاصة اللواء فيصل العيسى وأصاب سيارته بعدة أعيرة نارية، وثلاث آليات للقوات الخاصة.
وأكد مصدر أمني لصحيفة الأنباء أن والدة المتهم وعددا من أقاربه ناشدوا المواطن تسليم نفسه، ولكنه رفض بإصرار مرددا "أنا لا هم".
وبحسب بيان لوزارة الداخلية الكويتية، فقد واصل المسلح إطلاق النار بشكل مكثف، وقد تم منحه أكثر من مهلة لتسليم نفسه والتفاوض معه عدة مرات من قبل رجال الأمن وعدد من أفراد أسرته لتسليم نفسه، إلا انه لم يرضخ وواصل في إطلاق النار باتجاه قوات الأمن.
وأوضحت الوزارة أنه بعد توقف إطلاق النار من قبل الشخص المذكور تم اقتحام المنزل، حيث عثر عليه منتحرا، لافتة إلى أن تقرير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية أكد انتحار المذكور.
عاااااااااجل تواجد شقيقه وابن عمه لأقناعه يسلم نفسه .... قبل اقتحااااااااام المنزل ....
— 🇰🇼| "" الدنجوان '" |🇰🇼 (@2dhare) July 2, 2020
واستعدادات القوات الخاصه للأقتحام
#أم_الهيمان pic.twitter.com/0jPXBKaO3p
ويقول مصدر أمني لصحيفة "الراي" إن المسلح من مواليد 1992، ومن أرباب السوابق، ومطلوب للعدالة على ذمة قضية إطلاق نار على دورية شرطة، وكان يعمل عسكرياً في الحرس الوطني.
وتابع المصدر أن رجال الأمن وبعد فشل المفاوضات التي استمرت ساعات مع المتهم، استشعروا أنه بات يشكل خطراً على حياة المحيطين في المكان، فاتخذوا القرار بالاقتحام، وأخلوا المنازل المجاورة من السكان، منعاً لتعرضهم لأي تصرف طائش منه.
وكإجراء احترازي -يقول المصدر- تم فصل التيار الكهربائي عن المنزل الذي تحصن به، وعند السادسة صباحاً، أطلقت القوات الخاصة القنابل الدخانية واقتحمت المنزل، فلم يجدوه، إلا أنهم لاحظوا أنه أقفل جميع النوافذ الموجودة في المكان بخزائن، وعندما صعدوا إلى السطح، تبيّن أن المطلوب أقدم على الانتحار بسلاح كلاشنيكوف غير مرخص، إذ وجدوا جثته تحت ماكينة تكييف، وفوّهة السلاح في فمه.
وأشار المصدر الى أن الجثة أحيلت للطب الشرعي وكذلك السلاح المستخدم تمهيدا لإعداد تقرير نهائي، لافتا إلى أن الأدلة حسمت أمر وفاته باعتبارها انتحارا.