ووصف حزب "قلب تونس" اللوائح المعروضة على البرلمان قد"أضحت عُنصرَ فتنة وتقسيم للتونسيات والتونسيين وإضعاف للدولة ووسيلة لخدمة أجندات خارجيّة معلومة تُهدّد السيادة الوطنيّة وتماسك المجتمع".
وذكر "أن لا أحد مُخوّلٌ لتوزيع صكوك الوطنية والطهوريّة وحبّ تونس خاصّة من قِبل من كانوا وما بالعهد من قِدم يُهللون للدكتاتوريّة وأنه لا مجال اليوم للسعي إلى تقسيم التونسيين عبر الاستقطاب الثنائي والصراع الإيديولوجي خدمة لمصالح حزبيّة ضيّقة أضحت سببا من أسباب دفع البلاد إلى مزيد من التقهقر وشعبنا إلى مزيد من الفقر والتهميش".
والجمعة، رفض مكتب مجلس النواب (البرلمان) تمرير لائحة تقدم بها الحزب الدستوري الحرّ (ليبيرالي/ 16 نائبا)؛ بشأن تصنيف جماعة الإخوان كـ"حركة إرهابية".
كما رفض البرلمان التونسي، في يونيو/ حزيران الماضي، لائحتين أحدهما لـ"الدستوري الحر" بشأن رفض التدخل الخارجي في ليبيا، وأخرى لـ"ائتلاف الكرامة" (ثوري/19 نائبا) تطالب باعتذار فرنسا عن استعمارها لتونس بين عامي 1881 و1956.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، واجه البرلمان، دعوات معارضة تطالب بحله، وتكليف حكومة تصريف أعمال من الكفاءات عدم المتحزبة، غير أنها لم تفلح في التحشيد الشعبي.