وقال أويحيى إنه اكتشف إصابته بالمرض في مارس 2019 بعد أن غادر رئاسة الحكومة.
وتابع أويحيى، خلال جلسة استجواب له اليوم الثلاثاء في المحكمة، والتي نقلتها "النهار" الجزائرية، أنه تعب كثيرا لتزامن فترة التحقيقات مع المرض.
وأضاف "كان يتم نقلي بشكل متكرر بين محكمة سيدي محمد والمحكمة العليا للتحقيق".
وكشف أويحيي عن سبب عدم إبلاغه بالمالبغ المالية التي وجدت في حساباته البنكية "إصابتي بالسرطان سبقت فترة سجني ولم تمكنني من التصريح بكامل الأرصدة البنكية والأموال المودعة فيها".
وقضت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، بإدانة رجل الأعمال علي حداد، وحبسه بعقوبة 18 سنة نافذة و8 ملايين دينار جزائري (دج) غرامة نافذة، مع مصادرة أملاكه.( الدولار الأمريكي يساوي 128.1 دينار جزائري)
وفي القضية نفسها قضت المحكمة بإدانة الوزير الأول الأسبق، أحمد أويحيى، بعقوبة 12 سنة حبسا، ومليون دج غرامة نافذة.
وأدانة المحكمة ذاتها شقيق حداد، أعمر حداد، المدعو ربوح، بـ 4 سنوات حبسا نافذا، و8 مليون دينار غرامة، مع أوامر بالإيداع في الحبس.
وكذلك أدانت عمر حداد، محمد حداد، سفيان حداد، مزيان حداد، بـ 4 سنوات حبسا نافذا و8 مليون دج غرامة مالية.