وأوضح محيي الدين خلال حديثه لراديو "سبوتنيك" أن: "الجانب الأمريكي عدل من موقفه تجاه قبرص بفك حظر السلاح، ثم بإجراء مناورات مشتركة لتأمين شرق المتوسط، بعد إعادة تقييمه للمواقف التركية المتكررة التي أدت إلى إحداث قلاقل في هذه المنطقة التي يتمركز فيها الأسطول السادس الأمريكي".
ولفت محيي الدين إلى أن "المناورات التركية المزمعة في المنطقة نفسها تجيء ردا على هذا التعاون، فضلا عن توجيه رسائل إلى الجيش الوطني الليبي".
وكان وزير الخارجية القبرصي، نيكوس خريستودوليديسن، قد أعلن، في وقت سابق، أن تركيا تسعى من خلال أعمالها في شرق البحر الأبيض المتوسط إلى تحقيق أهداف جيواستراتيجية، وملء الفراغ في المنطقة وأن تصبح القوة المهيمنة.
وقال خريستودوليديس، خلال منتدى "دلفيك" الاقتصادي الخامس، عبر الإنترنت: "تهدف إجراءات تركيا إلى تحقيق أهداف جيواستراتيجية وليس بالضرورة أهداف في مجال الطاقة".
ووصف الوزير التنقيب التركي في المنطقة الاقتصادية الخالصة في قبرص بأنه "سيناريو غير سار"، مشيرًا إلى أنها تنتهك الحقوق السيادية لقبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.