أول تعليق قطري بعد أنباء عرقلة الإمارات اتفاقا ينهي مقاطعتها

© Sputnik . Ramil Sitdikov / الانتقال إلى بنك الصورلؤلؤة قطر في الدوحة
لؤلؤة قطر في الدوحة - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
رد أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية على تغريدة أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، بشأن الأزمة الخليجية بين المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.

وقال الرميحي: "الإجراءات التي اتخذها الرباعي الغادر: هي المساس بالأعراض إخراج أهل قطر من فنادق مكة ومنعهم من زيارة بيت الله الحرام والتجسس والفبركات وقانون منع التعاطف وووو، لن يطهركم التاريخ من نجاسة قراراتكم".

وكان قرقاش، قال في تغريدة على صفحته الرسمية عبر "تويتر": "موقفنا تجاه أزمة قطر شفاف وواضح وضوح الشمس، فنحن طرف ضمن موقف رباعي موحد اضطر إلى اتخاذ إجراءات رادعة تمنع الضرر عن الدول الأربع وتحمي أمنها. وفي هذا السياق نثق ثقة مطلقة في حكمة المملكة العربية السعودية الشقيقة وحزمها في إدارة هذه الأزمة بما يحقق المصلحة المشتركة".

​وكانت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية قد نقلت عن مصادر لها قولهم، إنه "بعد سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى بين كبار القادة من قطر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة، كان يبدو أن هناك اتفاقا لإنهاء الحصار قد تم التوصل إليه في الأسبوع الماضي".

ولكن "فوكس نيوز" علمت أن دولة الإمارات العربية، في اللحظة الأخيرة، غيرت مسارها وطلبت من السعودية وقف دعم الاقتراح الذي تدعمه الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن "التأخير الذي تسببت فيه الإمارات حرم مؤقتا إدارة ترامب تحقيق نصر دبلوماسي في السياسة الخارجية في الشرق الأوسط، كان من الممكن أن يعزز الموقف الأمريكي ضد إيران".

وبدأت الأزمة بعد وقت قصير على تعرض موقع وكالة الأنباء الرسمية القطرية الإلكتروني "لعملية اختراق في أيار/ مايو 2017 من جهة غير معروفة"، بحسب ما قالته السلطات القطرية. وتم نشر تصريحات عليه نُسبت لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد. 

وتطرقت هذه  التصريحات، التي نفت الدوحة أن تكون صادرة عن أمير البلاد، إلى مواضيع تتعلق بإيران و"حزب الله" وحركة "حماس". وقامت وسائل إعلام خليجية بنشرها رغم نفي الدوحة علاقتها بها وقالت إنها فتحت تحقيقا فيها. وبدأ وسم "#قطع_العلاقات_ مع_قطر" ينتشر على "تويتر".

بعد ذلك بشهر، قامت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وحركة النقل مع قطر.

وتقدّمت الدول الأربع في حزيران/يونيو 2017، بلائحة من 13 مطلبا كشرط لإعادة العلاقات مع الدوحة، وتضمّنت هذه المطالب ـ حسب وسائل إعلام ـ إغلاق القاعدة العسكرية التركية الموجودة على الأراضي القطرية، وخفض العلاقات مع إيران، وإغلاق قناة "الجزيرة". من جهتها رفضت قطر الانصياع لشروط الدول الأربع واعتبرت هذه المطالبتمس سيادتها.

 في أواخر العام الماضي، تعثرت محادثات رامية إلى وضع حد للخلاف عقب جهود دبلوماسية أظهرت بوادر انفراجة تمثلت في مشاركة السعودية والإمارات والبحرين  في بطولة كأس الخليج لكرة القدم التي استضافتها قطر، لكن بقيت الأمور عند هذا الحد.

وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الست، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала