وأضاف أنه "تم استهداف معسكر تداوين بمحافظة مأرب اليمنية أثناء اجتماع ضم قادة عسكريين سعوديين مع يمنيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات".
وأعلن التحالف العربي، في وقت سابق، اعتراض وتدمير صواريخ باليستية وطائرات مسيرة اتهم جماعة "أنصار الله"، بإطلاقها نحو أهداف مدنية في السعودية.
وكان رئيس ما تسمى هيئة الاستخبارات والاستطلاع في الجماعة، عبد الله يحيى الحاكم، قال إن جماعته "باتت تملك أهدافا حيوية وهامة في كل من السعودية والإمارات وتل أبيب، بناء على معلومات استخباراتية".
وحذر اللواء الحاكم، التحالف العربي من استهداف المنشآت النفطية في مأرب، قائلا: "ذراعنا قوية وطويلة قادرة على أن تمتد إلى كل منشآتهم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل، وقادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر"، في إشارة إلى استهداف منشآت شركة أرامكو النفطية في السعودية حال تعرض مصافي صافر في مأرب للقصف.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.