دمشق- سبوتنبك قال عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي، نوري فارس، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "عدد المرشحين لانتخابات مجلس الشعب وصل إلى 1658 مرشحا سيخوضون الانتخابات، وهذا العدد هو النهائي بعد الانسحابات التي حصلت خلال المدة التي وضعها قانون الانتخابات لمن يريد الانسحاب، وهي خلال 7 أيام قبل يوم الانتخابات".
ومجلس الشعب السوري هو السلطة التشريعية في سوريا. يتكون من 250 عضوا ينتخبون لمدة أربع سنوات في 15 دائرة.
وحول أسباب انسحاب عدد من المرشحين، قال القاضي فارس "من الممكن أن المنسحبين قد وجدوا عدم قدرتهم للقيام بالحملات الانتخابية أو أن المرشحين الذين سيواجهونهم في دوائرهم الانتخابية يمتلكون شعبية أكبر، ولا يستطيعون الفوز عليهم إضافة إلى أن أحزاب قائمة الوحدة الوطنية التي تضم عددا من الأحزاب يرشحون ممثليهم بناء على اقتراحات أعضاء الحزب المنتمين له".
وأضاف القاضي فارس أن "المراكز الانتخابية توزعت بواقع 1089 في دمشق و799 في ريف دمشق، و340 في حلب، و430 في مناطق حلب، و920 في حمص، و853 في حماة، و904 في اللاذقية، و63 في إدلب ولتجمعات أهالي إدلب في بعض المحافظات ولكن هذا الرقم قابل للتغيير، و764 في طرطوس، و97 في الرقة وهو أيضا قابل للتغيير و245 في دير الزور، و85 في الحسكة، و262 في درعا، و345 في السويداء، و147 في القنيطرة".
وحول الانتخابات في محافظة الحسكة، قال القاضي فارس إنه "نتيجة الأوضاع في هذه المحافظة من تواجد لقوات الاحتلال الأمريكي والتركي والفصائل التابعة لهم فإن العملية محصورة بمدينة الحسكة ومحيطها والقامشلي ومحيطها".
وأضاف أن "العملية الانتخابية ستبدأ، بحسب المرسوم الجمهوري، يوم الأحد الـ19 من الشهر الجاري عند الساعة السابعة صباحا وتغلق الصناديق في السابعة مساء ليوم واحد، ومن الممكن أن تمدد الانتخابات لمدة 5 ساعات متواصلة او لمدة ساعة واحدة إلى ساعتين حسب الأسباب التي تحددها اللجان الانتخابية الفرعية ويعود الأمر إلى اللجنة العليا للانتخابات".
وتوقع القاضي فارس أن يكون "الإقبال على الانتخابات جيدا، بحسب استطلاعات الرأي التي تجريها وزارة الإعلام السورية مع المواطنين".
يذكر ان الانتخابات التشريعية كانت مقررة في 13 أبريل/ نيسان الماضي وتم تأجيلها إلى هذا الموعد ضمن إجراءات التصدي لوباء كورونا الذي ضرب العالم.
