وقال معلوف في حديث خاص لـ"سبوتنيك": "من المهم أنه أصبح لدينا ورقة سياسية للتمسك بحق النازحين السوريين بالعودة ورفض التوطين ورفض إدماج النازحين وعدم الإعادة القصرية وعدم ربط العودة بالعملية السياسية".
وأضاف: "صحيح أن الخطة فيها بعد لبناني- لبناني، وبعد لبناني – دولي وبعد لبناني – سوري، وهي غير مرتبطة بزمن معين ولكن أصبح لدينا نظرة واضحة لسياسة الحكومة، هناك جزء من الخطة تم التوافق عليه في الحكومة السابقة ولكن كان دائما هناك خوف من إقرارها واليوم أقرت ويجب بدء العمل من خلالها".
ولفت أن "النازحين السوريين يريدون العودة إلى بلدهم سوريا، ولبنان يمر اليوم بأزمة اقتصادية مالية واجتماعية قوية، وجزء كبير من الأزمة وجود العدد الهائل من النازحين السوريين في لبنان شئنا أم أبينا، مليون ونصف نازح في بلد صغير يعيشون فيه منذ 8 أو 9 سنوات، مشدداً على أن حل عودة النازحين السوريين أولوية للبنانيين.
وعن إمكانية وجود تنسيق مع الدولة الروسية في هذا المجال قال معلوف: "نرحب بالتعاون بكل الأفرقاء الفعالين في سوريا لحل هذه الأزمة التي نعيشها".
وأكد معلوف أن حل عودة النازحين السوريين سيساهم في تخفيف العبء على الاقتصاد، نتفهم وضع النازحين ولكن إطالة فترة نزوحهم في لبنان أثرت سلباً بشكل كبير على الوضع الاقتصادي اللبناني.
هذا ووافقت الحكومة اللبنانية على ورقة لدعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، على أن تتولى لجنة متابعة إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم بأمان وكرامة.
بالمقابل أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة، أن "لبنان متمسك بعودة هؤلاء النازحين الى بلادهم، لا سيما إلى المناطق السورية الآمنة، التي لم تعد تشهد قتالاً خصوصًا وأن الدولة السورية ترحّب بهذه العودة، وتوفر للعائدين الدعم والرعاية الضرورييّن، ولم يحصل أن تعرض العائدون من لبنان لأي أذى بشهادة المنظمات الدولية التي تابعت هذه العودة".