أعلن ذلك منسق عام التنسيقية ضو الغول، مضيفا أن المعتمد الأول بولاية تطاوين زارهم بمخيم الاعتصام بالكامور وأبلغهم دعوة رئيس الجمهورية، حسبما ذكر موقع "عسلامة" التونسي.
يذكر أن الوضع بالكامور يشهد هدوءا بعد غلق محطة الضخ "الفانا" دون تسجيل أي مواجهات عنيفة مع الجيش الوطني.
وكانت الاحتجاجات المندلعة منذ ما يزيد عن 20 يوما في محافظة تطاوين بالجنوب الشرقي التونسي قد اتخذت منحا تصعيديا، بعد قرار المحتجين التوجه إلى منطقة الكامور (تبعد قرابة 110 كم عن مركز المحافظة) ووقف عمل شركات النفط والغاز الناشطة في الصحراء، احتجاجا على ما أسموه بتلكؤ الحكومة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة منذ سنة 2017.
وطالب المحتجون رئاستيْ الحكومة والجمهورية بالتفاعل فوريا مع مطالبهم المتمثلة أساسا في تفعيل اتفاق يونيو/ حزيران 2017، القاضي بانتداب 1500 عاطل عن العمل من أبناء محافظة تطاوين في الشركات البترولية، وتشغيل 3000 شاب في شركات البيئة، إلى جانب تأمين تمويلات بقيمة 32 مليون دولار تخصص لصندوق التنمية الجهوي بشكل سنوي.
وقال عضو تنسيقية اعتصام الكامور نور الدين درزة، في تصريحه لـ "سبوتنيك"، إن المحتجين بدؤوا في التوافد منذ أربعة أيام إلى منطقة الكامور البترولية التي تمثل نقطة عبور لشاحنات نقل النفط والغاز كخطوة تصعيدية للضغط على الحكومة من أجل حثها على الاستجابة لمطالبهم التي تضمنها اتفاق 2017.