وبحث الجانبان خلال زيارة عاهل الأردن إلى الإمارات، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، سبل التعاون بين البلدين في جميع المجالات وعدد من التطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و"التداعيات الخطيرة" لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أراض في الضفة الغربية.
جلالة الملك عبدالله الثاني يجري مباحثات في أبوظبي مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة تناولت العلاقات الأخوية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية pic.twitter.com/dJuumppSsP
— RHC (@RHCJO) July 22, 2020
وعبّر الملك وولي العهد عن رفضهما لأي إجراءات أحادية، وأكدا أنها ستكون مخالفة للقرارات الدولية وتقوض فرص ومساعي تحقيق السلام بالمنطقة.
من جانبه أوضح الملك عبد الله أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق السلام العادل والشامل، وبما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أرحب بأخي الملك عبدالله عاهل الأردن في بلده الثاني دولة الإمارات.. حرصنا مشترك على تعزيز علاقاتنا الأخوية، ودعم وحدة الصف العربي أمام التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها والعمل على حل قضاياها من خلال التفاهم والحوار. pic.twitter.com/9ecR3exDaf
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 22, 2020
كما أشاد بالتحركات الإماراتية الدبلوماسية التي وصفها بالنشطة في عواصم كبيرة حول العالم لدعم الموقف الرافض لخطة الضم الإسرائيلية.
وعلى حسابه على موقع التواصل الاجتماعي في موقع "تويتر"، أكد محمد بن زايد على الحرص المشترك مع الأردن على دعم "وحدة الصف العربي أمام التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها والعمل على حل قضاياها من خلال التفاهم والحوار".
وأشار الجانبان أيضا إلى ضرورة الدفع بالخطوات والحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة.