ونصح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية، بضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، خاصة وأن مصر ما زالت تسجل حالات إيجابية بفيروس كورونا.
وقال إن أعداد الإصابات قد تشهد زيادة حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لافتا إلى عدم وجود لقاح أو دواء لمواجهة فيروس كورونا حتى الآن، وكل ما يجري على مستوى العالم مجرد دراسات، ونتائج أولية.
وتابع أن "الدولة تسعى أن يكون لكل المصريين نصيب من اللقاح أو الدواء فور ظهوره".
يشار إلى أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تفقدت أمس الخميس، سير العمل بإجراءات خطة التأمين الطبي في منطقة الساحل الشمالي، ومدينة العلمين الجديدة، لمتابعة تقديم الخدمات الطبية للأعداد الكبيرة من المصطافين والعمالة بتلك المنطقة، والتي يتم تطبيقها في كافة المدن الساحلية والمحافظات السياحية تباعًا، وذلك بالتزامن مع بدء عودة الأنشطة المختلفة تدريجيًا.
وأعلنت الوزارة أنه تم توفير 70 كشكا طبيا و25 عيادة متنقلة ضمن خطة التأمين الطبي في منطقة الساحل الشمالي.
وتقدم تلك "الأكشاك الطبية"، خدمات إسعافات أولية بسيطة للمترددين عليها ويتواجد فيها مقدم خدمة صحية، كما تقدم توعية بسبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن الأكشاك تحتوي على بعض الأدوية البسيطة من مسكنات، وكريمات حروق الشمس، وأدوية الحساسية، والمستلزمات الوقائية (جوانتيات- ماسكات- كحول- جل مطهرات)، بالإضافة إلى أجهزة قياس (ضغط، وسكر، وقياس درجة حرارة).
