وقرر البرلمان تخصيص جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي يوم 30 يوليو/ الجاري، إثر إجتماع لمكتب البرلمان، وفقا لما نشره "شمس إف إم".
وبدأ الرئيس التونسي، الجمعة الماضية، مشاورات لاختيار رئيس حكومة جديد، بعد يومين من استقالة الفخاخ إثر مطالبة الرئيس وحزب النهضة له بالاستقالة على خلفية تقارير أشارت إلى أن شركة يمتلك فيها الفخاخ أسهما استفادت من عقود حكومية.
وأمام سعيد 10 أيام فقط، تنتهي غدا الخميس لاختيار رئيس حكومة جديد، بدوره سيكون أمامه شهر واحد فقط لتشكيل حكومة جديدة، وعرضها على البرلمان للحصول على موافقته، وفي حال لم يوافق البرلمان عليها، يحل تلقائيا، وتجري انتخابات نيابية جديدة.
يذكر أن البرلمان التونسي قد أسقط، في 03 يونيو/ حزيران 2020، لائحة تقدمت بها كتلة الدستوري الحر حول رفض التدخل في ليبيا وسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي نتيجة فشلها في بلوغ الـ 109 صوتا الضرورة لتمريرها، بعد تصويت 94 نائبا لفائدتها واعتراض 68 عليها واحتفاظ 7 نواب بأصواتهم.